القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم 6 عناصر غذائية وفيتامينات لصحة العيون - زلاغ

يمكنك اضافة المزيد من المعلومات الموثوقة لهذا الموضوع انقر هنا

أهم 6 عناصرغذائية وفيتامينات لصحة العيون - زلاغ


أهم 6 عناصرغذائية وفيتامينات لصحة العيون - زلاغ

العناصر الغذائية الأساسية لصحة العيون ورؤية أفضل


الأعين من أكثر الأعضاء تعقيدا في جسم الانسان وهي بحاجة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن المغذية التي تحافظ على سلامتها إذ يرجع سبب العديد من مشاكل العين كالتنكس البقعي المرتبط بالعمر أو اعتلال الشبكية أو اعتام عدسة العين أو الزرق إلى مستويات الأكسدة العالية الناتجة عن ارتفاع سكر الدم، فمرضى السكري معرضون لكثير من الأمراض المصاحبة للعين اثر حدوث ورتفاع مستويات السكر في الدم أو ارتفاع الأنسولين، وقد تؤثر بعض الأطعمة التي تدخل في نظامنا الغذائي على العين وعلى رأسها السكر لأنه يستنفذ بعض العناصر الغذائية من الجسم فيما تقوم العناصر الغذائية التالية بدور مضاد الأكسدة والتي من المفترض أن تتمتعوا بقدر كاف منها لأنها تقلل مضاعفات داء السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم والأمراض الأخرى عموما لما تتمتع به من خواص وقائية.

على الرغم من تعدد العوامل المسببة لهذه الحالات فإن التغذية لها دور كبير كذلك للوقاية من هذه الأمراض والحفاظ على صحة العينين، وفيما يلي نعرض لكم أهم العناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية التي تحافظ على صحة العينين :

  • 1 فيتامين (A) :

بدون هذا الفيتامين ستعاني الكثير من المشاكل العينية فهو يساعد على الرؤية في الظلام لأنه أحد مكونات رودوبسين وهو صباغ موجود في شبكية العين يحتوي على أقراص من مادة بروتينية تسمح للعين بالرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة كما يمنع العشى الليلي ويحافظ على صفاء القرنية وهي الغطاء الخارجي للعين، فقلة هذا الفيتامين يصيب القناة الدمعية والأغشية المخاطية حول العين فتصاب بالجفاف وبدلا من المحلول المرطب للعين فأنتم بحاجة إلى فيتامين (أ)، فنقصه قد يسبب ضبابة عاتمة على العين أو التنكس البقعي.

  • 2 فيتامين (B1) :

الاصابة بداء السكري تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين أو اتباع حمية عالية الكربوهيدرات أو تناول الأطعمة المكررة أو أحد أدوية السكري مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة باعتام العدسة واعتلال الشبكية. تشير إحدى الدراسات التي أجريت في أستراليا على أشخاص اتبعوا نظام غذائي غني بفيتامين ب1على أنه يقلل من خطر الإصابة باعتام عدسة العين. فالحبوب الكاملة واللحوم والأسماك تعد مصدرا ممتازا لهذا الفيتامين كما ستجده في الفواكه كالموز والبرتقال والأطعمة الأخري كالبيض والهيليون والبازلاء والمكسرات.

  • 3 فيتامين (B3) :

هذا الفيتامين مفيد جدا لحالات الزرق التي تصيب العين، فهو أحد مضادات الأكسدة الشائعة حيث يساعد في تحويل الأطعمة إلى طاقة وهو يحمي العين من حالة الجلوكوما (تلف العصب البصري)، لكن الافراط في تناول هذا الفيتامين قد يكون ضارا لأنه يتسبب في عدم وضوح الرؤية والتهاب القرنية، لذا ينصح بتناوله من الأطعمة عوضا عن المكملات كلحم البقر والأسماك والدواجن والفول السوداني والبقوليات إلخ ، لكن لا وجود  لأي دليل على أن تناول الأطعمة الغنية بالنياسين أو فيتامين ب3 بشكل طبيعي له آثار ضارة.

  • 4 معدن الزنك :

فهو معدن نادر ومضاد أكسدة قوي والكثير يعاني من نقص هذا المعدن، مع العلم فهذا المعدن يساعد فيتامين A على القيام بمهامه، كما أن العين تحوي الكثير من الزنك الذي يدعم آلاف الأنزيمات التي تتعلق بالبروتين كذلك دون هذا المعدن يزداد خطر الاصابة باعتام العدسة والتنكس البقعي.

  • 5 فيتامين (E) :

هو أحد أفضل المكونات التي تحسن البصر بشكل تدريجي، أفادت الدراسات على أن الأشخاص الذين يعانون من من حالة AMD وجدوا تحسنا بنسبة 25 بالمئة اثر تناوله فيتامين (E) فقط، كما يعتبر مضاد أكسدة قوي يعمل على حماية خلايا العين من التلف الذي تسببه الجذور الحرة ، كما أنه يساهم في علاج التنكس البقعي وإعتام عدسة العين وحماية العين من الأمراض المستقبلية بسبب الشيخوخة 
المصادر الغنية فيتامين (E)  : المكسرات وزيوت الطهي، السلمون، البذور والأفوكادو والخضروات الورقية أيضا.

  • 6 الكاروتينات :

اللوتين والزياكسانثين (Lutein and Zeaxanthin) هي عناصر غذائية موجودة في النباتات والأطعمة الاخرى التي تنتمي إلى الكاروتين وهي مركبات مفيدة تصنعها النباتات، فتوجد هذه الكاروتينات في البقعة وشبكية العين وهي تحمي العين من التلف عن طريق تصفية الضوء الأزرق الضار بالعينين، كما تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات قم تمنع إعتام عدسة العين وتبطئ تقدم حالة AMD، فالنظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يوفر الكمية الطبيعية للوتين والزياكسانثين الموصى بها وهي أقل من 6 ملغ في اليوم وستجدها في الأطعمة كالسبانخ المطبوخة واللفت والكرنب الأخضر والطماطم والأطعمة النباتية عامة.
بعض المصادر :
محتويات المقال